وسط الاحتدام غير المسبوق “لحرب البيانات” بين الرئاستين الأولى والثانية, مضى حزب الله إلى التحذير من مخاطر انهيار الدولة, على لسان هاشم صفي الدين, بالتزامن مع إيفاد رئيس وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا إلى منزل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل, لاحتواء الخطاب المتصاعد والعودة إلى لغة الحوار..
قبل ذلك, قالت مصادر في الثنائي الشيعي لـ”اللواء” انه “غير مسموح لباسيل ان يتحدى رئيس مجلس النواب نبيه برّي, ويعرقل جهوده لحل الأزمة الحكومية”.
ووصفت مصادر الثنائي لعبة باسيل “بالابتزاز الخاسر” مع حزب الله, واصفة سلوكه بأنه تخطٍ لكل الخطوط الحمراء, الأمر الذي يضع تفاهم مار مخايل على الطاولة في ضوء حملات عونيين على حزب الله, مما يجعل الطرفين يحضران لاجتماع عمل على هذا الصعيد
الحزب لباسيل ممنوع تحدي بري