نوه رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي باجتماع بعبدا الذي خصص لمناقشة موضوع القرار السعودي وشاحنة الرمان الملغومة بالكوبتاغون ,مؤكدا بان الاجتماع ومقرراته يشكلان البداية لمعالجة هذا الواقع المرير والبيان الرسمي يؤكد جدية المعالجة الحقيقية لهذا الموضوع على امل ان تعود المياه الى مجاريها ويتم رفع مفاعيل القرار السعودي .
وكان الترشيشي قد شارك في اجتماع بعبدا الذي تراسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقدم الترشيشي باسم القطاع الزراعي في لبنان ورقة زراعية لمعالجة الازمة الحالية ومؤكدا بان التهريب مستنكر ولا بديل عن اسواق المملكة العربية السعودية .
وتضمنت الورقة المطالب التالية :
١- على الأجهزة الأمنية والقضائية كشف اسرار هذه الشاحنة و تحديد مصدرها واسم الشركة المصدرة والاشخاص الذين يرتبطون بها إن كانوا لبنانيين او غير لبنانيين.
٢- تشديد المراقبة على جميع المعابر البرية والبحرية وتشغيل كل أجهزة السكانر ومنع دخول اية شاحنة الى الأراضي اللبنانية او خروجها دون فحصها بواسطة السكانر.
٣- منع المصدرين اللبنانيين من تصدير اي سلع غير لبنانية بشهادة منشأ لبناني والمستوردة بموجب أذونات صادرة عن وزارة الزراعة .
٤- حصر التصدير بالمسجلين لدى نقابة المصدرين والمستوردين في لبنان وإلزامهم بالتوقيع على تعهد بعدم شحن أية منتجات زراعية غير لبنانية وعدم إنشاء شركات جديدة تحت اية مسميات مع حصر المالكين بالجنسية اللبنانية وان يكون لهم سجل تصدير اقله ٣ سنوات .
وطالب الترشيشي فخامة الرئيس العماد ميشال عون لإطلاق حركة إتصالات بالسرعة الممكنة ومبادرة للتواصل مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمحافظة على العلاقات الأخوية وألودية التي لها من العمر أكثر من خمسين سنة.
واكد الترشيشي بانه لا بديل عن الأسواق السعودية لا اليوم ولا غدا لاسيما اننا حريصون على العلاقة المميزة والطيبة مع شعب مملكة الخير وكلنا أمل باعادة تعديل ومراجعة هذا القرار.