أوضح المرشح لانتخابات بلدية زحلة معلقة تعنايل طارق حوا أنه لن ينسحب من المعركة
وللذين يروجون شائعة انسحابه يقول : "حلم ابليس بالجنة "
"سأخوض المعركة بكل ما أملك من امكانيات وأنا مستعد لها كامل الإستعداد وسيعرف الجميع أن شطب الحي الوطني من الوجود كان خطأ فادح ستدفعون ثمنه.. ولو كلفني الأمر جنى العمر... من الآخر غيروا الحديث"
أما في بيان ترشيحه للانتخابات البلدية قال حوا :
لا لتهميش حوش الامراء والحي الوطني
يا أبناء زحلة , يا أبناء عروس البقاع
يوما" بعد يوم يشتدّ الصراع وتحتدم معركة بلدية زحلة التي قيل فيها أنها أم المعارك.
أهي معركة إنماء أم معركة سياسية بامتياز؟
ولأن مجريات الأمور جعلتنا نتفاجأ بمحاولات ليس أقلها مزيدا" من الحرمان والإهمال والإفقار بل والإلغاء.
وكل هذا حدا بنا لنتساءل: إذا كنتم تريدون الحرص على التمثيل الصحيح, فلماذا قررتم شطبنا من خريطة زحلة ؟
ألم يكن الأحرى بكم أن تمدوا أيديكم للتعاون مع أهل الحي المقيمين؟
إذا كان أهل مكة أدرى بشعابها فإن أهل الدار هم الأدرى بشؤونها وشجونها.
وبمرارة نتساءل أيضا": هل شطب الحي جاء صدفة ؟!
وهل ترشيح من يقيمون خارج الحي يحقق الغرض والمبتغى؟
لذلك:
1- لأننا نرفض أن يؤتى بمرشحين من خارج الحي
2- ولأننا نرفض اللامنطق بأن يفرض علينا عند كل استحقاق مرشحين من خارج الأعراف والأصول دون الرجوع إلى القاعدة الشعبية ليأتي الاختيار منسجما" مع الواقع ومتطلباته.
3- ولأننا نحن المعنيين مباشرة" بالاستحقاق البلدي ولأن ما جرى ويجري امتهان لكرامتنا ولحقنا في الاختيار الحر والتمثيل الصحيح.
4- بناء" على كل ما تقدم وتجاوبا" مع رغبة شباب وأهالي الحي الوطني قررت ان اترشح لعضوية المجلس البلدي في زحلة مسجلا" بذلك موقفا" رافضا" للخطأ الكبير الذي ارتكب بحق الحي.
وإني على يقين بأن صناديق الاقتراع ستترجم بأبهى صورة موقفي الرافض للحرمان والمهانة والتهميش والشطب.
وإن غدا" لناظره قريب
المرشح البلدي لدائرة زحلة طارق حوا