كشفت مصادر قضائية مطلعة على تفاصيل التحقيق في جريمة قتل الناشط السياسي لقمان سليم, أن الوكيل القانوني لعائلة سليم أبلغ المحققين أنه سيسلّمهم هاتف لقمان اليوم. هذا الهاتف الذي يعتبره القضاء أحد أدلة التحقيق, سبق أن رفضت العائلة تسليمه للمحققين, منذ العثور عليه صباح اليوم التالي لليلة الجريمة.
وبحسب ما أوردت صحيفة "الأخبار" فإنّ تقرير الطبيب الشرعي الذي كلّفته عائلة سليم الكشف عل جثته في الجامعة الأميركية في بيروت, أكّد أن سليم لم يتعرّض للضرب أو التعذيب, بخلاف ما تردّد سابقاً. وكشفت مصادر التحقيق أن الطبيب الشرعي أبلغ القضاء أنّ الكدمات التي كانت ظاهرة على الوجه واعتقدت الأدلة الجنائية أنها ناتجة عن ضرب, إنما تتسبّب فيها الرصاصات التي اخترقت الرأس متسبّبة في تجمّع الدماء في الوجه.