جرت العادة أن ينحصر الصراع العائلي المعتاد بين عائلتي العجمي وياسين دون سواهما في بلدة مجدل عنجر.
لكن اليوم, ومع إعلان عائلتي صالح وحمزة ترشحهما لموقع رئاسة البلدية, أدّى الى كسر حصرية التمثيل العائلي في موقع رئاسة البلدية.
وحالياً, يبدو أن كل عائلة مجدلية قد أنهت ترتيب صفوفها, وإن في ظل انقسامات عائلية حادة ضمن غالبية العائلات, في مقابل عائلات أخرى تمكنت من الحفاظ على وحدتها كعائلات حمزة والعجمي وصالح.
وتقف عائلة العجمي مثلاً خلف الرئيس الحالي لبلدية مجدل عنجر سامي العجمي, وتمّت تسميته لترؤس اللائحة الجديدة وخوض المنافسة. في المقابل, اختارت عائلتي صالح وحمزة تدشين وسطية جديدة في مجدل عنجر, تم تتويجها بأولى التفاهمات العائلية التي نتج عنها اتفاق بين لائحتي ابراهيم حمزة والدكتور علي صالح, اللذين اتفقا على المناصفة بينهما في موقع رئاسة البلدية. علما أن عائلة حمود ليست بعيدة عن أجواء عن التوافق العائلي في المجدل.
في المقابل, أجمعت عائلة ياسين على ترشيح الشاب سعيد حسين ياسين لرئاسة البلدية.