اعلن قاضي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان انه كان لحزب الله وسوريا استفادة من اغتيال الحريري لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادتي الحزب وسوريا في الاغتيال والسيد حسن نصرالله ورفيق الحريري كانا على علاقة طيبة في الاشهر التي سبقت الاعتداء,معلنا ان قرار الاغتيال تزامن مع زيارة وليد المعلم إلى منزل الحريري إضافة إلى اجتماع في فندق البرستول لمعارضي الوجود السوري
اضاف القاضي المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريري بعد مراقبته بشدة وان اعضاء الشبكة الحمراء وعددهم 8 هم من نفذوا الاعتداء۔
واشار القاضي الدولي ان الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير وان التحقيق الذي قادته السلطات اللبنانية كان فوضويا۔
واستنتجت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان: أن انتحاريا نفذ الاعتداء وهو ليس أبو عدس والمتفجرات تم تحميلها في مقصورة شاحنة ميتسوبيشي سُرقت من اليابان وبيعت في طرابلس لرجلين مجهولي الهوية,في حين اعلن قاضي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان الغرض من فيديو أبو عدس كان صرف النظر عن الفاعلين الحقيقيين وبث الخوف في نفوس اللبنانيين.