يبدو ان مسار التحقيقات الامنية مع الموقوفة كيندا الخطيب لايزال يعتريه الكثير من الغموض في ظل كم كبير من التسريبات التي لاتمت الى التحقيق بصلة بكثير وخصوصا مما تم تداوله عن اعترافات بالعمالة وماشابه وفي خلاصة أولية بعد الاطلاع على معلومات المصدر الامني, يظهر بوضوح أن تلك التحقيقات غير متماسكة وتعتريها العديد من النقاط الغامضة حيث يتوجب على قاضي التحقيق ان يميط اللثام عنها إظهاراً للحقيقة وهذه الحقيقة قد تقلب كل مضمون التسريبات بشكل دراماتيكي يناقض كل التسريبات التي انتشرت في الساعات الماضية والتي تشكل فضحية اخلاقية وقضائية وامنية .