رمت الدولة اللبنانية بكل ما للكلمة من معنى اكثر من 110 لبنانيا ولبنانية في ساحة شتورا في العراء وهم من القادمين من سوريا في اطار عودة اللبنانيين من الداخل السوري .ولم يخضع ايا واحد منهم لاجراءات الحجر الالزامي بل عادوا الى منازلهم بسيارات وفانات للاجرة دون اية تدابير طبية ومنهم بدون كمامات او كفوف .
كان من المفترض وفق ما ابلغوا اللبنانيين العائدين من سوريا الى لبنان في اطار الدفعة الجديدة ان يخضعوا للحجر الصحي في احد الاوتيلات او مراكز الحجر الصحي ولكن لم يحصل اي شيئ من هذا الامر .حضروا الى الحدود اللبنانية السورية في منطقة المصنع منذ ساعات صباح اليوم وخضعوا لاجراءات فحص ال PCR واصعدوهم الى قافلات النقل المشترك ولدى وصولهم الى شتورا طلب اليهم النزول وتدبير امورهم وهذا ما حصل ومنهم عائلات من طرابلس وبيروت والجنوب ومنهم لايملك ليرة واحدة في جيبه ومنهم استدان اجرةى الطريق لتصل الى البرج واخرى انتظرت ساعات لقدوم عائلتها من طرابلس لتعيدها الى المنزل.
هي حكاية قد تكون اقرب الى الخيال ولكن لللاسف هي حقيقية عائلات رميت في العراء .
مصدر في وزارة الصحة اللبنانية اكد للرأي ان مهمة الوزراة تنحصر في الاجراءات الصحية في المعبر الحدودي في حين الباقي تتولاه الوزارات المعنية