أكدت مصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان تعطيل الانتخابات البلدية عن طريق اضراب المعلمين يمكن تجاوزه من خلال الموظفين الاداريين في الدولة, لكن الخطر الفعلي على هذه الانتخابات يأتي من اربعة احتمالات: عدوان اسرائيلي, او عمل ارهابي, او اغتيال شخصية معينة, او اي عمل دام, وما عدا ذلك الانتخابات حاصلة.
واشارت المصادر الى مساع عربية ناشطة لتوحيد صفوف الجماعات السنية في لبنان بموازاة التوحد الحاصل على المستوى الشيعي, ولاحقا المسيحي, وقد استكملت الاتصالات من اجل تكريس التفاهمات السياسية حول الانتخابات البلدية في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع بين الرئيس سعد الحريري من جهة وبين كل من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي في طرابلس ومع الوزير السابق عبدالرحيم مراد في البقاع ومع الجماعة الاسلامية في كل من بيروت وطرابلس وصيدا, واستبعد عن هذه التفاهمات كل من اسامة سعد والتنظيم الشعبي الناصري في صيدا والعميد المتقاعد مصطفى حمدان مسؤول احد اجنحة "المرابطون" في بيروت و"الاحباش" في بيروت.
واكدت المصادر ان هذه التفاهمات ستغطي الانتخابات البلدية وما بعدها ايضا.
أما عن الانتخابات الرئاسية, فقد لاحظت المصادر ان العماد ميشال عون يعتمد سياسة الصمت بانتظار الفرصة السانحة لأن يصبح رئيسا للجمهورية, مراهنا على تبدلات يترقبها في توجهات تيار المستقبل و14 آذار على خلفية اعادة نظر اقليمية بحساباتها في لبنان.