يتحدث البعض ان رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام كان السبب في هبوط العرائش بسبب تساقط الثلوج.
حينها, في شهر تشرين الاول, كانت درجات الحرارة مرتفعة جداً وطلب افرام من المزارعين عدم التشحيل لان ذلك سيؤدي الى تفتح البراعم كما حدث مع البعض الا انه وفي أوائل شهر تشرين الثاني بدأت المعطيات تتغير وطلب افرام من جميع المزارعين بواسطة كل وسائل الاعلام وبواسطة الرسائل النصية
بالتشحيل لان عاصفة ثلجية مبكرة قد تصل خلال كانون الأول.
حينها قام بعض المزارعون بالتشحيل, وقام آخرون بالاستهزاء: "بعد ناقصنا افرام, شو عرفوا" وحلت العاصفة وحدث ما حدث. حينها لم يتقدم أحد بشكوى أو دعوى ضده أو ضد المصلحة كما يشاع حاليا.
عقدت مؤتمرا" صحافيا" وأظهرت كل المستندات لاسكات أصوات حقودة كانت تنادي حينها لمحاسبتي. وفي المقابل عوضت الدولة على المزارعين. وحينها طلب افرام اجراء تحقيق واسترداد التعويضات لان لديه كل الاثبات انه كان لدى المزارعون ٣٠ يوما" للتشحيل. بعدها انتهى الموضوع عند هذا الحد:
أما اليوم والعودة اليه يدل على نفسية خبيثة وأؤكد مجددا" انني أملك المستندات لاظهارها للاعلام مجددا".
أليست هذه أمانة الطقس وأمانة للمزارع